فكر في خدمة تستخدمها، سواء كانت يومية أو شهرية أو سنوية. من المحتمل أن يكون هناك تطبيق لها.
يمكن أن تكون التطبيقات طريقة رائعة لإبقاء شركتك في مقدمة التطبيقات التي يتذكرها المستخدمون وتحسين الخدمة التي تقدمها، ولكن هناك ما هو أكثر من مجرد إنشاء تطبيق وإرساله إلى العالم. قبل أن تقرر إنشاء تطبيق من عدمه، هناك بعض الأشياء التي يجب أخذها في الاعتبار. لقد أوضحناها أدناه حتى يمكنك أن تكون واثقًا من أنه القرار الصحيح لشركتك سواء أنشأت واحدًا أم لا.
بادئ ذي بدء، يزدهر انتشار التطبيقات - ومن المنطقي أن ترى أن استخدام الهاتف المحمول آخذ في الازدياد. في الربع الثالث من عام 2021، قضى الأشخاص في أوروبا وقتًا أطول بنسبة 21.6% على التطبيقات مقارنة بالربع السابق، وهذه النسبة لا تملك إلا أن تزداد فقط. عندما تقتحم عالم التطبيقات، فإنك تضع شركتك أمام جمهور متزايد من العملاء المحتملين. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان تطبيقك سهل الاستخدام وزاخرًا بالمعلومات والميزات الشيقة، فقد يعني ذلك أشياء رائعة لشركتك. إليك السبب وراء ذلك...
إذا كان تطبيقك مثبتًا لدى العميل ، فيمكنه بسهولة تصفح المنتجات وشراءها دون الحاجة إلى تصفح الويب أو الذهاب إلى متجر. علاوة على ذلك، ليس هناك احتمال أن تعترض طريقه إعلانات منافسة أو إزعاجات أخرى بينما يتصفح العميل تطبيقك. لذلك، يصبح التطبيق قناة تسويقية مباشرة بينك وبين المستخدم؛ خاصة أنه يمكنك إرسال إشعارات مع تذكيرات بالعروض أو عمليات طرح المنتجات الجديدة أو الفعاليات أو حتى لإخباره أن التطبيق لا يزال موجودًا، إذا وافق عملاؤك على ذلك.
بصفتك صاحب عمل، فأنت تعلم مدى أهمية توفير القيمة لعميلك. التطبيق يمكنه أن يساعدك في القيام بذلك. إنه مكان رائع لاستضافة برامج نقاط الولاء، على سبيل المثال، السماح للعملاء بجمع النقاط والمطالبة بالمكافآت داخل التطبيق. لا يوفر هذا حافزًا كبيرًا لتنزيل التطبيق فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضًا في تكوين عملاء يدينون بالولاء لك ويكررون استخدام منتجاتك وخدمات - وهذا هو حلم كل صاحب عمل.
يمكن استضافة خدمة العملاء داخل التطبيق أيضًا، مما يمنح المستخدمين طريقة سهلة لطلب المساعدة. اعتمادًا على ميزانيتك ومواردك، يمكنك توفير ميزة الدردشة المباشرة والأسئلة الشائعة وأي شيء آخر يمكنك التفكير فيه لإظهار أن شركتك شركة مفيدة ينصب تركيزها على العملاء. يمكنك أيضًا السماح لعملائك بتزويدك بتعليقات مباشرة داخل التطبيق أيضًا. لا توجد طريقة لتلبية احتياجاتهم، وإبقائهم سعداء، وجعلهم يعودون من جديد دومًا أفضل من الاستماع بالضبط إلى ما يعتقدون أنه بحاجة إلى تحسين.
بالإضافة إلى ذلك، من خلال النظر في تحليلات التطبيق، يمكنك فهم المشترين بشكل أفضل. ابحث وراء الكواليس لترى كيف يتفاعلون مع البرنامج، ثم عدِّل تطبيقك لتلبية احتياجاتهم وتقديم خدمة أفضل.
قبل اتخاذ قرار إنشاء تطبيق، من المفيد تحديد الميزات التي تريد تضمينها فيه. فكر في أهداف عملك وحدد الإضافات التي يمكن أن تساعدك على تحقيق تلك الأهداف. هناك ميزات لا حصر لها يمكن أن يضمها التطبيق، ولكننا نعتقد أنه من الأفضل تقديم مجموعة صغيرة وتنفيذها بشكل جيد، بدلاً من تقديم الكثير من الخيارات الخاطئة التي يتم تنفيذها بشكل سيئ. تذكر أن الغرض من التطبيق هو جعل الحياة أسهل، وليس أكثر صعوبة.
هذا هو السبب في أن معرفة طبيعة عميلك جيدًا أمر بالغ الأهمية. عليك التفكير فيما إذا كان جمهورك المستهدف والحالي لا مشاكل لديهم في استخدام الهواتف الذكية. إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد لا يكون الاستثمار في أحد التطبيقات هو أفضل طريقة للوصول إليهم، ويمكن استخدام الوقت والميزانية بشكل أفضل في مكان آخر. لذلك، تأكد من إجراء بعض أبحاث السوق المكثفة لفهم المشترين تمامًا، وتلبية احتياجاتهم في المكان الذي يريدون أن تكون فيه - سواء كان ذلك في تطبيق أم لا.
أخيرًا وليس آخرًا، يعد التأكد من أن لديك الميزانية اللازمة لإنشاء - وصيانة - تطبيق عالي الجودة أمرًا ضروريًا لأنه لا فائدة من امتلاك تطبيق في حد ذاته. يجب أن تستثمر المال والوقت في البحث والاختبار والتحسين للتأكد من أنه سهل الاستخدام. لذلك، إذا لم تكن قادرًا على إنفاق هذه الميزانية والوقت (أو استئجار شخص آخر)، فقد لا يكون هذا هو الوقت المناسب لإنشاء تطبيق.